متى تصبح الحالة النفسية مرضاً نفسياً؟

1

يمر البشر بمشاعر بعضها ممتع، وبعضها مؤلم أو غير مريح، وفي كثير من الأحيان يكون الألم العاطفي مؤقتاً. بل قد يفيد كالشعور بالقلق عند مواجهة قرار صعب، أو الحزن عند الفقد.

لكن عندما تكون الحالات النفسية المؤلمة طويلة الأمد، وتتعارض مع القدرة على العمل بشكل جيد، أو على ممارسة علاقات الحياة اليومية، فقد يعني ذلك شكلاً من أشكال المرض النفسي.

ووفق موقع “ليفينغ سترونغ”، توجد تأثيراتً أخرى غير الحالة المزاجية للأمراض النفسية، منها أعراض جسدية، وتغيرات التفكير والسلوك، وأحياناً تغيرات الإدراك كالهلوسة والكوابيس الشديدة.

ويعتقد بعض الباحثين أن المرض النفسي ينشأ في الجسم والدماغ معاً، ويتأثر بالوراثة والعمليات الالتهابية والتطور العصبي وحتى الهرمونات في الأمعاء.

ويعتقد باحثون آخرون أن المرض النفسي ينشأ في العقل، ومن الاستجابات المكتسبة، أو التجارب الحياتية المؤلمة.

ويمكن أن يتراوح المرض من نوبة واحدة إلى حالة مدى الحياة، ومن خفيفة إلى شديدة. وقد يتضمن حالة واحدة مثل الاكتئاب، ولكن من الشائع الإصابة بأكثر من حالة في نفس الوقت كالاكتئاب والقلق.

وبالنسبة لكثير من المرضى ستكون هناك أوقات استقرار، وأزمات، وأوقات سيئة باستمرار. ويؤدي هذا التباين إلى تضمن العلاج تدخلات اجتماعية وعلاج نفسي، وخطوط مساعدة ودعم.

التعليقات معطلة.