القانون الدولي يقف مكتوف الأيدي أمام جرائم داعش

1

 
ابراهيم محمود
تعد داعش أخطر منظمة إرهابية موجودة في السنين المنصرمة وطوال أعوام وداعش تخوض الأرض شرقاً وغرباً في البلدان العربية والعالمية وتقتل هنا وهناك بذريعة واهية فهم يقتلون المسلمين وغير المسلمين فهي أكبر مجرم متجول لم يعثر عليه بعد رغم الادلة .
القانون_الدولي هو مجموعة من القواعد القانونية التي تنظم العلاقة بين الدول أو بين الدولة و الاشخاص باعتبارها شخصية ذات سيادة. و ينقسم القانون الدولي العام إلى قانون عام داخلي و قانون عام خارجي . هو طبقاً لتعريف الأستاذ ستارك في مؤلفه مقدمة للقانون الدولي : “مجموعة القواعد القانونية التي تتكون إلى حد كبير من المبادئ والقواعد التي تحكم سلوك الدولة وتشعر أنها ملزمة بمراعاتها ، ولذلك تحترمها في علاقاتها المتبادلة والتي تشمل أيضاً : القواعد القانونية المتعلقة بالأفراد والوحدات التي لا تعد دولاُ ولكن تعتبر حقوق وواجبات هؤلاء الأفراد وهذه الوحدات من اهتمامات الجماعات الدولية . المحور الرئيسي الذي يكون على عاتق القانون الدولي بتجريم تلك العصابة الإجرامية التي تقوم بعمليات إبادة جماعية في العراق و سوريا و مصر. داعش تدعي التوحيد ولم يتم الرد عليها من قبل الأزهر أو المدارس الأخرى ولم يكشف النقاب عن أصل فكرهم ومن أين يأتون أو من أين يحصلون على مصدر التشريع لهم وسؤال المطروح كيف يقوم الدواعش بتكفير الآخرين على أي دليل يستندون بعلمهم و إلى أي مرجعية يرجعون في أصول اعتقادهم كل تلك الأسئلة بقية حتى شرع السيد الأستاذ بكشف ملافاتهم وكتبهم وإماطة اللثام عن أفكارهم المغيبة عن الناس فقد ذكر في المحاضرة (7) من بحث : الدولة.. المارقة… في عصر الظهور … منذ عهد الرسول “صلى الله عليه وآله وسلّم” التي القاها بتاريخ 11 صفر 1438هـ – 12 / 11 / 2016م قال تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم (حم (1) وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (3) … وَكَمْ أَرْسَلْنَا مِنْ نَبِيٍّ فِي الْأَوَّلِينَ (6) وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (7) … وَجَعَلُوا لَهُ مِنْ عِبَادِهِ جُزْءًا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَكَفُورٌ مُبِينٌ (15) … وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ (26) إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ (27) وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (28) بَلْ مَتَّعْتُ هَؤُلَاءِ وَآَبَاءَهُمْ حَتَّى جَاءَهُمُ الْحَقُّ وَرَسُولٌ مُبِينٌ (29)) سورة الزخرف تفسير القرطبي … قال ابن العربي: ولم تزل النبوة باقية في ذرية إبراهيم. والتوحيد هم أصله وغيرهم فيه تبع لهم . أقول : إذًا من هم أصل التوحيد؟ هم ذرية إبراهيم، هم آل محمد “صلى الله على محمد وآل محمد” ، فلنأخذ التوحيد الإلهي ، التوحيد الإبراهيمي من محمد وآل محمد ، من أمير المؤمنين سيد الموحدين ، “سلام الله عليه” ، وأنتم أيها التيمية خذوا التوحيد من إلهكم الشاب الأمرد الجعد القطط ، خذوا التوحيد من رفيقه وجليسه ونديمه ابن تيمية الذي يراه في المنام ويقضون الليالي والأيام التي ينام فيها في تلك الحبوس والسجون ، مع الله يعيش !! يرى الله في المنام!!.
ومن هنا قد بين المحقق للعالم أصل الإرهاب عبر الزمن ولكن الأعم الأغلب أصم أسماعه وقد ترجم ذلك من خلال بحوث ومحاضرات بثت من خلال أثير التواصل الإجتماعي وهي من وجهت الضربات القاصمة لتلك العصابة المتفشية ومما يؤسف له بعد ذلك حتى علت الأصوات ببيان حقيقتهم . لذلك نطالب المجتمع الدولي بأن يجرم كل العصابات الاجرامية حتى في دولهم فكل العصابات هي امتداد للفكر الداعشي المقيت .

التعليقات معطلة.