كشفت نتائج جديدة أن الذكاء الاصطناعي والصور ثلاثية الأبعاد للسان البشري، أن سطح اللسان فريد بالنسبة لكل شخص.
يمكن التعرف على الأفراد بدقة تصل إلى 48% من حليمة واحدة من حليمات اللسان
وتقدم هذه النتائج نظرة غير مسبوقة على التركيب البيولوجي لسطح اللسان، وكيف تختلف حاسة التذوق واللمس من شخص لآخر، وفق “ساينس دايلي”.
وقام فريق البحث بتدريب نماذج حاسوبية تعمل بالذكاء الاصطناعي للتعلم من عمليات المسح المجهري ثلاثي الأبعاد للسان البشري، والتي تظهر السمات الفريدة للحليمات.
وقاموا بتغذية البيانات من أكثر من ألفي مسح تفصيلي للحليمات الفردية، مأخوذة من قوالب السيليكون لألسنة 15 شخصاً، إلى أداة الذكاء الاصطناعي.
واستخدم الفريق كميات صغيرة من البيانات لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي على السمات المختلفة للحليمات، بالإضافة إلى استخدام كبير للطوبولوجيا؛ وهو مجال من الرياضيات يدرس كيفية تنظيم مساحات معينة وترابطها.
ومكّن ذلك أداة الذكاء الاصطناعي من التنبؤ بنوع الحليمات بدقة تصل إلى 85% ورسم خريطة لموضع الحليمات الخيطية والكمئية على سطح اللسان.
ومن اللافت للنظر أنه وُجد أيضاً أن الحليمات كانت مميزة في جميع الأشخاص الخمسة عشر، ويمكن التعرف على الأفراد بدقة تصل إلى 48% من حليمة واحدة.
وقال فريق البحث من جامعتي إدنبرة وليدز: “إن البحث لديه إمكانات هائلة لاكتشاف التفضيلات الغذائية الفردية، وتطوير بدائل غذائية صحية، والتشخيص المبكر لسرطانات الفم في المستقبل”.