كانت فترة التوقف الدولية في شهر آذار (مارس) كارثية على فريق مانشستر سيتي الإنكليزي، حامل لقب الثلاثية التاريخية، والذي تنتظره العديد من المباريات الحاسمة بعد التوقف الدولي، أوّلها أمام منافسه المباشر على لقب البريميرليغ أرسنال في قمة منتظرة يوم الأحد المقبل، وكذلك مباراة ريال مدريد في ذهاب الدور ربع النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا.
وشعر مدرّب سيتي بيب غوارديولا بالقلق عندما رأى خروج كايل ووكر الإضطراري، في الدقيقة 20 من مباراة إنكلترا الودية أمام البرازيل، بسبب إصابة في أوتار الركبة، وهو الأمر الذي أكده غاريث ساوثغيت مدرّب منتخب “الأسود الثلاثة” في مؤتمر صحافي لاحقاً، لتحوم الشكوك حول مشاركته ضد أرسنال متصدّر الدوري الإنكليزي الممتاز.
وتتراكم المشاكل على رأس غوارديولا لأنّ السويسري مانويل أكانجي عانى أيضاً من مشاكل بدنية في المباراة السابقة لمنتخب سويسرا، لينضم إليهما الآن مدافع المنتخب الإنكليزي جون ستونز، حيث أصيب قلب الدفاع الإنكليزي بعد مرور 8 دقائق من المباراة ضد بلجيكا التي أقيمت مساء الثلثاء، وكان لا بد من استبداله بجو غوميز، حيث يُعاني من مشكلة في كاحله الأيمن وينتظر المزيد من الفحوصات لمعرفة مدى الإصابة.
ليست كل الأخبار سيئة، لأنه على الرغم من حقيقة أنّ الهداف إيرلينغ هالاند تلقى ضربة في بداية الفترة الدولية أثناء التدريب، إلا أنه لعب في المباراتين الوديتين مع منتخب النروج.
ويستعد مانشستر سيتي لمواجهة أرسنال الأحد المقبل، ثم سيلعب مواجهتين أخرتين في الدوري الإنكليزي أمام كلاً من أستون فيلا وكريستال بالاس، قبل موقعة ريال مدريد المرتقبة يوم 9 نيسان (أبريل) على ملعب “سانتياغو بيرنابيو” في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
