يستعد ريال مدريد بقيادة مدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي لمباراة الإياب في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا ضد مانشستر سيتي، حيث تتأهب نفس الكتيبة التي خاضت لقاء الذهاب وانتهت بالتعادل (3-3) لخوض مواجهة يوم الأربعاء، مع غياب أوريلين تشواميني الوحيد بسبب الإيقاف، إلى جانب الغيابين المعتادين تيبو كورتوا وديفيد ألابا.

ويحتفظ أنشيلوتي بخطة المباراة الأولى، ولكن سيتعين عليه اختيار بديل للاعب الوسط الفرنسي في قلب الدفاع.

الاستقرار على خط الدفاع

وأمام المدرب الإيطالي خيارين، إما استعادة ميليتاو بعد ثمانية أشهر من الإصابة، أو الإستعانة بـ ناتشو الذي يثير أداءه العديد من علامات الاستفهام هذا الموسم، حيث كان القائد أساسيًا أمام ريال مايوركا لكنه اجتاز الاختبار بإستثناء بعض الأخطاء الطفيفة خلال الفوز 1-0، وهو أداء يمنح الثقة لأنشيلوتي لمرافقة أنتوني روديغر في قلب الدفاع، لتبدو فرصته هي الأقرب.

ويختفي خيار وضع ميليتاو في التشكيلة الأساسية، حيث ظهرت بعض الآمال في أن يبدأ البرازيلي ضد مايوركا، لكن أنشيلوتي قرر تركه على مقاعد البدلاء، وهي علامة تدل على أنه لا يزال أمامه طريق ليقطعها كي يصبح قلب الدفاع أساسيًا مرة أخرى، كما أراح الإيطالي كارفاخال الذي سيعود لاستكمال الخط الدفاعي.

وسط الميدان والهجوم

سيكون خط الوسط هو نفسه مرة أخرى، بتواجد فالفيردي وبيلينغهام وكروس وكامافينغا، فقد شارك آخر اثنين في مباراة مايوركا، على الرغم من أن الفرنسي لعب آخر نصف ساعة لإنعاش الفريق.

لكن الذان لم يحصلا على قسط من الراحة هما فيدريكو فالفيردي وجود بيلينغهام، حيث أصبحا مرة أخرى قطعتان أساسيتان بسبب عروضهما البدنية المميزة، لكن الإنكليزي لم يكن أفضل مما كان عليه في المباراة الأولى ضد السيتي، حيث أظهر بعض علامات الإرهاق.

وسيجري تشكيل الهجوم مرة أخرى من خلال الثنائي البرازيلي فينيسيوس جونيور ورودريغو، الشك الوحيد في الخطة هو المراكز التي سيضعهم فيها أنشيلوتي، فهل ستكون كما حدث في مدريد؟، حيث تبادل الثنائي موقعهما في الجناحين.

في حين كان كلاهما بديلين ضد مايوركا، على الرغم من أن فينيسيوس لعب أيضًا آخر عشرين دقيقة، فيما لم يخرج رودريغو، في أول مباراة له على مقاعد البدلاء هذا الموسم، وأصيب بكدمة في قدمه، لكنها لن تمنعه من المشاركة أساسيا يوم الأربعاء في ملعب الاتحاد.