جنود إسرائيليون بجوار دبابة (أ.ف.ب)تل أبيب: «الشرق الأوسط»نُشر: 17:04-20 يونيو 2024 م ـ 14 ذو الحِجّة 1445 هـيُثير تصاعد العنف عبر الحدود بين إسرائيل و«حزب الله» اللبناني مخاوف من وقوع حرب على نطاق واسع، إلا أن الخبراء ينقسمون حول احتمال حصول نزاع إقليمي.وفي حين تحاول الولايات المتحدة وقف التصعيد بين الجانبين، هدّد وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الثلاثاء، «حزب الله» بالقضاء عليه في حال اندلاع «حرب شاملة»، مضيفاً أن الجيش الإسرائيلي وافق على «خطط عملياتية لهجوم في لبنان».من جهته، حذّر الأمين العام لـ«حزب الله»، حسن نصر الله، الأربعاء، من أن أي مكان في إسرائيل «لن يكون بمنأى» عن صواريخ مقاتليه في حال اندلاع حرب.وأدت الحرب في غزة، التي أثارها هجوم غير مسبوق شنّته حركة «حماس» على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) إلى تصعيد التوترات على الحدود «الإسرائيلية – اللبنانية» بين الجيش الإسرائيلي و«حزب الله» اللذين خاضا حرباً في عام 2006.وأسفر التصعيد عن مقتل 479 شخصاً على الأقل في لبنان، بينهم 313 مقاتلاً على الأقل من «حزب الله» و93 مدنياً على الأقل، وفق تعداد لـ«وكالة الأنباء الفرنسية» يستند إلى بيانات الحزب ومصادر رسمية لبنانية.وأعلن الجانب الإسرائيلي من جهته عن مقتل 15 عسكرياً و11 مدنياً.وصرح الرئيس السابق للمكتب الإسرائيلي لمكافحة الإرهاب، نيتزان نورييل، لـ«وكالة الأنباء الفرنسية»: «أعتقد أنه في غضون أسابيع قليلة سنشهد عملية إسرائيلية في لبنان»، متوقعاً أن «تستمر شهوراً».وأشار هذا العسكري إلى أن العملية البرية للجيش الإسرائيلي سيكون هدفها دفع «حزب الله» إلى شمال نهر الليطاني، على مسافة نحو 30 كيلومتراً من الحدود الخاضعة لمراقبة الأمم المتحدة.وأضاف أن العملية ستترافق مع غارات جوية عبر الأراضي اللبنانية «ليظهر لهم الثمن الذي سيدفعونه».ويشن «حزب الله» في كثير من الأحيان هجمات بالصواريخ وبمسيّرات على قواعد ومواقع إسرائيلية، الأمر الذي يستدعي رداً فورياً من إسرائيل.لكن وفق إيال زيسر، الخبير في شؤون «حزب الله» في جامعة «تل أبيب»: «لا أحد يريد تصعيداً».وأشارت ساريت زيهافي، وهي مسؤولة سابقة في استخبارات الجيش الإسرائيلي، إلى أن إسرائيل «مهتمة بوقف إطلاق النار أكثر من الحرب»، وخصوصاً إذا واجهت حملة متعدّدة الجبهات «تديرها إيران».ويرى بعض الخبراء أن الضوء الأخضر الذي أعطاه الجيش الإسرائيلي لمخطط هجوم في لبنان، وتهديد كاتس بالقضاء على «حزب الله»، يشكّلان تحذيراً قوياً للحركة وحلفائها.وأوضح نورييل أن التصريحات الإسرائيلية تعني: «لقد نفد صبرنا، وإذا لم تتمكنوا من التوصل إلى اتفاق يمكننا التعايش معه، فـ(الحرب) هي خطوتنا التالية».من جهته، حذّر نصر الله من أنه في حال نشوب حرب، على إسرائيل «أن تنتظرنا براً وجواً وبحراً»، مشدداً على أن حزبه قاتل «بجزء» من سلاحه حتى اللحظة، ومؤكداً: «حصلنا على أسلحة جديدة»، من دون أن يكشف عن نوعها.وعدّ زيسر أن الحرب الكلامية تروق لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي «يعتقد أنه قادر على احتواء» صراع، وأضاف «تسمعون تهديدات، تشاهدون تصعيداً، ثم في اليوم التالي ترون الأمور تهدأ. هذا ما سيحدث».وأجلي عشرات آلاف الأشخاص من جانبَي الحدود الإسرائيلية – اللبنانية بسبب أعمال العنف.وقبل استقالته من حكومة الحرب، دعا بيني غانتس للعودة إلى الهدوء على الحدود بحلول سبتمبر (أيلول) للسماح ببدء العام الدراسي.وقال نورييل: «الناس، خصوصاً بعد 7 أكتوبر، يخشون سيناريوهين: من هجوم بري أو صواريخ على منازلهم»، وأعرب عن اعتقاده أن التوترات قد تستمر إلى ما بعد سبتمبر.وعدّ أن القرار يعود إلى نتنياهو الذي يتعرّض لانتقادات بسبب إدارته الحرب في قطاع غزة. وخلص الخبير: «الأمر يبدأ وينتهي مع نتنياهو».
هل أصبحت الحرب بين إسرائيل و«حزب الله» وشيكة؟
20 يونيو، 2024
3 الوقت القراءة
-
شارك!
قد يعُجبك ايضاً
اخبار سياسية
إيران تحسم موقفها: لن نرسل مقاتلين لمواجهة إسرائيل
30 سبتمبر، 2024 4:39 م
1 الوقت القراءة
اخبار سياسية
إسرائيل ترفض مقترح التسوية مع “حزب الله” ووقف إطلاق النار
30 سبتمبر، 2024 1:31 م
1 الوقت القراءة
اخبار سياسية
الصراع العالمي.. أميركا توجه ضربة تجارية جديدة للصين
30 سبتمبر، 2024 1:27 م
3 الوقت القراءة
عن الكاتب
admin
Topics
- Celebrities1
- Uncategorized2
- اخبار اجتماعيه386
- اخبار امنية1٬587
- اخبار رياضية3٬814
- اخبار سياسية19٬508
- اخبار فنيه1٬645
- ازياء251
- افكار169
- اقتصادي3٬338
- الانواء الجوية والطقس409
- الشرق الاوسط369
- ثقافه عامه107
- ثقافيه220
- حكم واقوال وامثال37
- ديكور150
- طبخ778
- عالمية5٬342
- عنايه وتجميل593
- غير مصنف59
- فساد اداري153
- قسم الصحه4٬635
- محلية7٬099
- مقالات7٬431
- مقالات رئيس التحرير128
- منوعات7٬776