وخاض إنزاغي، الذي ظل فريقه في الصدارة بفارق نقطة واحدة أمام نابولي، المباراة بالفعل في غياب حارس مرماه الأول يان زومر والمدافع ماتيو دارميان ولاعبي الوسط كارلوس أوجوستو ونيكولا زاليفسكي.
واضطر إنتر لتبديل الهداف فيدريكو ديماركو وهاكان تشالهان أوغلو في وقت مبكر من الشوط الثاني، وسُئل المدرب في المؤتمر الصحافي حول ما إذا كان هذا قد أثر على نتيجة المباراة التي أبقت نابولي في إطار الصراع على اللقب بقوة.
وأجاب إنزاغي “بالتأكيد، كنا في حالة طوارئ بالفعل، إذ طلب ديماركو وتشالهان أوغلو تبديلهما بعد الشوط الأول”.
وتابع “حاولا الصمود قليلا، لكنهما لم يتمكنا من الركض بشكل جيد… بذل اللاعبون قصارى جهدهم أمام فريق ممتاز تحسن كثيرا في الشوط الثاني”
وأكمل “سنتقبل التعادل. كان بإمكاننا الأداء بشكل أفضل عند هدف التعادل، لكن سنراجع الأمر ونحلله”.
واستقبل إنتر الهدف بعد سبع دقائق من قيام إنزاغي بتبديل المدافع أليساندرو باستوني.
ولحسن الحظ لم يكن التبديل بسبب إصابة محتملة وإنما كان تغييرا تكتيكيا بعد أن أشرك نابولي لاعب الوسط الدنمركي فيليب بيلينج الذي سجل الهدف في الدقيقة 87.
وقال إنزاغي “باستوني لم يطلب التبديل. وإنما جاء مع دخول بيلينغ”.
وختم “قمت بالدفع بستيفان دي فري وكان علي الاختيار بين خروج باستوني أو فرانشيسكو أتشيربي”.