اكد رئيس الحكومة حيدر العبادي، عدم وجود قطيعة مع الحزب الديمقراطي الكوردستاني.
وكانت العلاقات بين بغداد وإقليم كوردستان بعد اقدام اربيل على إجراء استفتاء على الاستقلال انتهى بموافقة الأغلبية، لكن بغداد عارضته، ثم انتهى الأمر بدخول القوات العراقية إلى المناطق المتنازع عليها وفرض اجراءات اقتصادية على الاقليم.
وقال العبادي في مؤتمره الاسبوعي، “لاتوجد قطيعة بين الحزب الديمقراطي الكوردستاني وبين اي حزب في العراق، ونتواصل مع الجميع ولكن على الجميع ان يشارك في الحل، ومحاولة العرقلة غير صحيحة”.
واضاف “لا نصف كتلة معينة بوصف معين وليس لدينا عداء مع احد ومن يتصور هذا فهو لاينظر للمصلحة الوطنية العليا، ونحاول الابتعاد عن الخلاف مع الاحزاب، وشخصنة الاشياء أمر خاطئ، وما حصل في الاقليم شيء خاطئ نريد معالجته فنحن امام دولة وليس امام حزب او شخص معين ولن نترك القضايا سائبة ولابد من معالجتها”.
والحزب الديمقراطي الكوردستاني من اكثر الاطراف المؤثرة في الاقليم، مع الاتحاد الوطني الكوردستاني.
إلا ان الديمقراطي يرفض بشكل تام اجراءات بغداد الاخيرة، وكان من اكثر الاطراف المؤيدة للاستقلال عن العراق.