قالت دار سكّ العملة الأمريكية الأربعاء، إنها توقفت عن إنتاج العملة المعدنية من فئة 1 سنت أو 1 بنس، لتوفير النفقات والاعتراف بتناقص أهميتها.
وسكّ آخر بنس في دار سكّ العملة في فيلادلفيا، حيث تنتج أصغر فئة من العملات المعدنية في البلاد منذ 1793، بعد عام من إقرار الكونغرس قانون سكّ العملة.
وأمر الرئيس دونالد ترامب بوقف إنتاج البنس، بسبب ارتفاع تكاليفه إلى ما يقرب من 3 سنتات للقطعة، في ظل تراجع قيمة السنت الواحد نفسه، في حين لا تزال مليارات البنسات متداولة، لكنها نادراً ما تستعمل في اقتصاد القرن الحادي والعشرين. وقال ترامب عبر التواصل الاجتماعي في فبراير (شباط) الماضي: “لفترة طويلة جداً، سكَت الولايات المتحدة بنسات كلفتنا حرفياً أكثر من سنتين لكل بنس”، مع استمرار ارتفاع الأسعار. “هذا إسراف مفرط!”.
ومع ذلك، لا يزال كثيرون يشعرون بالحنين إليه، معتبرين أنه يجلب الحظ، و أن هناك متعة في جمعه. وأعرب بعض تجّار التجزئة عن مخاوفهم في الأسابيع الأخيرة، مع انخفاض إمدادات العملة المعدنية واقتراب نهاية الإنتاج.
وقالوا إن التوقف التدريجي كان مفاجئاً ولم تصدر أي توجيهات من الحكومة الفدرالية عن كيفية التعامل مع معاملات العملاء.
