دعا المرجع الديني محمد مهدي الخالصي، الى صد العلمانية ودعواتها في العراق.
وقال الخالصي في بيان ان “العلمانية المصدرة إلى العراق، تعني الكفر والإلحاد، والعلمانية في الغرب تعني الحرية الشخصية”.
وبين ان “الذي جرى في العراق جاء بشكل مبرمج للنفرة من الدين عندما سلموا العراق إلى أحزاب وجماعات فاسدة تبحث عن المال والفساد بعناوين دينية، حتى يتم العدو ما خطط له”.
وقال “في تونس عادت العلمانية من جديد بعد ان أسقطها الشعب التونسي بقيادته الدينية، وسبب ذلك هو وهن وتراجع القوى الإسلامية، فجاء رئيس لهم أول عمل قام به مخالفة شرع الله وقوانين الإرث، وهو مسعى سعت إليه أنظمة سبقته فاهلكها الله، ومثلما وقف العلماء بوجه هذا الانحراف في العراق، على العلماء في تونس وبقية دول العالم الإسلامي ان يقفوا بوجه هذا التجاوز على شرع الله وايقافه”.
واكد ان “الدعوة إلى العلمانية شعار يحمله الأحزاب الكافرة الملحدة”، داعياً العلماء الى “ان يقفوا بوجه هذه الدعوات ولا يسمحوا بقرن الشيطان ان يظهر من جديد، ولا يسمحوا بثقافة القتل والعنف والانحلال التي تسود في بلادنا، في الوقت الذي ينشغل العراق وأبناءه بمحاربة قوى الضلال التي أوردها العدو لتشويه صورة الدين”.
مرجع شيعي يحشد ضد العلمانية في العراق: انها كفر فقفوا بوجهها
التعليقات معطلة.