حذرت وزارة البيئة الصينية من أن الظروف المناخية غير المواتية قد تزيد من أخطار الضباب الدخاني خلال الخريف والشتاء وتعهدت بتحسين استجابتها للطوارئ لضمان تلبية المستوى المستهدف من جودة الهواء في 2017.
وقالت الوزارة في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني يوم الأحد إن تنبؤاتها الجوية للخريف والشتاء ”لا تتسم بالتفاؤل“.
وراهنت الحكومة الصينية بسمعتها على الانتصار في ”حرب على التلوث“ بدأت في 2014 في محاولة لوقف الأضرار التي لحقت بأجوائها وأنهارها وتربتها وإنهاء الغضب العام إزاء تأثير الضباب الدخاني على الصحة.
وربط معهد الآثار الصحية الذي مقره بالولايات المتحدة 1.1 مليون حالة وفاة في الصين في 2015 بتلوث الهواء.
وفي الشهر الماضي قالت الوزارة إنها ستكثف حملتها على التلوث في 28 مدينة عرضة للضباب الدخاني في شمال الصين خلال الشتاء في محاولة للوفاء بالأهداف الحاسمة من الناحية السياسية خلال العام.
ووعدت بخفض المتوسط الشهري لتركيزات الجزئيات الصغيرة التي يمكن تنفسها وتسمى بي إم2.5 بنسبة 15 في المئة على الأقل خلال الفترة من أكتوبر تشرين الأول إلى مارس آذار مع استهداف العاصمة بكين ومدينة تيانجين الساحلية خفض هذه التركيزات بنسبة 25 في المئة.
ولكن الوزارة قالت إن من المتوقع أن يؤدي ارتفاع معدلات الذوبان في القمم الجليدية بالقطب الشمالي بالإضافة إلى ارتفاع درجة حرارة المحيط الهادي إلى هبوب جبهات باردة ذات ضغط عال بشكل أضعف من المعتاد جنوبا إلى الصين من سيبيريا مما يعني أن من المرجح أن يصبح الطقس أكثر دفئا ورطوبة من المعتاد.
وقالت إنها ستعمل على تحسين أنظمة الإخطار والتعجيل بتطبيق التدابير الطارئة لخفض الانبعاثات. ووعدت أيضا بزيادة قدرتها على التنبؤ من سبعة أيام حاليا إلى عشرة أيام