حذرت دراسة طبية في المجر من أن الأزمات المالية والاقتصادية قد تعرض الإنسان بشكل متزايد لخطر الإصابة بنوبات الصداع النصفي.
وشدد الباحثون على أن الأشخاص الذين يعانون من اختلال فى جين (كلوك)، المسبب للصداع النصفي، يزيد بينهم فرص الإصابة بالصداع النصفي في حال معاناتهم من الضغوط المالية, حيث يعد الصداع النصفي مرضا عصبيا خطيرا يؤثر على مليار شخص بجميع أنحاء العالم.
وأوضح أستاذ المخ والأعصاب بجامعة (سيلملويس) في بودابست دانيال باكسا “إن الأبحاث تكشف النقاب أيضا عن دور التوتر والعامل الوراثي فى زيادة فرص الإصابة بالصداع النصفي, مشددا على تعقيد خلفية الصداع النصفي واعتماده على عدد كبير من الجينات وتفاعلها مع الآثار البيئية والتصرف عبر مسارات متعددة فى الجهاز العصبي المركزي”.
وأضاف أن الاختلافات في الجينات اليومية, التي تؤثر على كيفية السيطرة على الجسم واستجابته للتغيرات البيئية مثل التغيرات في الضوء, قد أثبت فى السابق تأثيره على إضطرابات المزاج, إلا أن الأبحاث الحديثة تسعى لمعرفة دورها في الصداع النصفي.