ولكن الصور الجديدة والبيانات الطبوغرافية تشير إلى أنه بقايا ثوران بركاني عظيم. وتأتي هذه البيانات من مجموعة المركبات الفضائية، التي تدور حاليا حول الكوكب الأحمر، بما في ذلك “Mars Odyssey” و”Global Surveyor” و”ReconnaissanceOrbiter”، وكذلك مركبة “Express” التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية.
وقال جوزيف ميكالسكي، وهو باحث تابع لمعهد علوم الكواكب ومتحف التاريخ الطبيعي في لندن: “على سطح المريخ، البراكين (الحديثة) لها مظهر مميز جدا يسمح لنا بالتعرف عليها. والسؤال الذي طال أمده يتمحور حول ما تبدو عليه البراكين القديمة على سطح الكوكب، وربما تبدو مثل هذه البراكين”.
ويعتقد الفريق أن اندلاع البركان حدث بطريقة مذهلة، حيث قذف الصهارة المحملة بالغاز عبر المناظر الطبيعية.
وبهذا الصدد، قال جاكوب بليتشر، من مركز جودارد لرحلات الفضاء التابع لناسا: “هذا النوع من الانفجارات يغير قواعد اللعبة، ويقذف الرماد وغيره من المواد بشكل أكبر مقارنة ببراكين المريخ الأصغر”.
وبعد قذف المادة من البركان، يمكن أن تنهار الأرض المحيطة، ما يمكن أن يجعلها تبدو وكأنها فوهة بسبب الحدث الكبير.