أشياء يحذر طبيب الطوارئ من الاحتفاظ بها في المنزل

1

 
 
بشكل عام، يواجه الأطباء بمختلف اختصاصاتهم جميع أنواع الأشياء المروعة. إلا أن أطباء الطوارئ معرضون بشكل أكبر من غيرهم للمواقف الخطرة، ويبذلون الجهد الأكبر لمواجهة الحوادث المروعة والأزمات الصحية المفاجئة.
 
بحسب فرديناندو ميرارشي، المدير الطبي لقسم طب الطوارئ في مركز جامعة بيتسبرغ الطبي في الولايات المتحدة، فإن هذه المواقف جعلت أطباء الطوارئ أشد حزماً من غيرهم تجاه الإجراءات التي يمكن اتخاذها للوقاية من الحوادث الخطرة التي يمكن أن تتعرض لها عائلاتهم.
 
وطبقاً لدراسة علمية نشرها موقع Health.com فإن هناك قائمة يعدها غالبية أطباء الطوارئ تتضمن المحظورات التي يمنع دخولها إلى منازلهم على الاطلاق.
 
نرى الكثير من إصابات “الترامبولين” (منصة مطاطية للقفز) الخطيرة مثل كسور في الجزء العلوي من الجسم، وكسور في الفخذ، وإصابات في الرقبة. لهذه الأسباب عمد معظم أطباء الطوارئ إلى العزوف عن اقتناء “الترامبولين” في منازلهم.
 
الأمور لا تتوقف عند “الترمبولين”، فحوداث السباحة المتكررة دفعت أطباء الطوارئ إلى تغييب أحواض السباحة عن منازلهم بداعي القلق، وذلك بحسب دارا كاس، الأستاذ المساعد في مركز لانغون الطبي التابع لجامعة نيويورك.
 
يقول سيث بودولسكي، نائب رئيس مركز كليفلاند كلينك لطب الطوارئ، إن هناك أشياءً لا يمكن أن يحتفظ بها في منزله، مثل السلالم. حيث يتعاملون في كثير من الأحيان مع الأشخاص الذين سقطوا من السلالم العالية، ما يؤدي إلى إصابات خطيرة مثل رضوض الرأس والرئة المنهارة.
 
آمي باكستر، طبيبة الطورئ بمستشفي Scottish rite تؤكد أنها وبغض النظر عن أي ظروف محيطة، لا يمكن أن تصطحب أطفالها إلى منزل فيه مسدس حربي.
 
الكراسي العالية، الحبوب المهدئة، وغيرها الكثير، هي من المقتنيات التي تخلى عنها أطباء الطوارئ وأبعدوها عن منازلهم خوفاً على عائلاتهم، ولتجنب وقوع أي حوادث مؤسفة تشابه ما يواجهونه يومياً من فظائع خلال فترة دوامهم.
خالد الحماد

التعليقات معطلة.