شامل عبد القادر
(1) اللقاءُ المرتقب بين ترامب والرئيس الكوري الشمالي في سنغافورة سيوحد الجهود الآسيوية في انطلاقتها الاقتصادية وربما سيحول كوريا الشمالية إلى بعبع اقتصادي جديد بعد أن تنزع عنها أنيابها ومخالبها النووية!.
(2) سؤال وجيه ألقاه الخبير التقني الباكستاني الشهير فيروز: لو كان صدام يملك السلاح النووي كالذي هو موجود الآن في حوزة الرئيس الكوري الشمالي هل كان بمقدور الولايات المتحدة غزو العراق واحتلاله؟! وأضاف الخبير الباكستاني: وكذلك الحال مع الرئيس الليبي القذافي هل كان بمقدور فرنسا والناتو أن تقتل القذافي وتحتل بلاده لو لم يسلم معداته النووية؟!.
ترامب والعالم كله يسعى إلى نزع المخالب النووية عن إيران بينما يصمت هذا العالم عن الخزين النووي الإسرائيلي المرعب؟!
(3) أثار الناشط المدني وخبير الانتيكات المعروف السيد صباح السعدي مأساة ساحة عدن التي عرفت بكثرة الضحايا الذين استشهدوا في هذه الساحة بسبب التفجيرات والانتحاريين.. كتب السعدي يقول: (ساحة عدن توثق جرائم الأمريكان عام 2003، فبعد أن تمركزوا بساحة عدن جعلوا من سيارات المواطنين بعد تحطيمها الواحدة فوق الأخرى سداً لهم باتجاه الشارع الواصل إلى منطقة العلاوي ليواصلوا بعدها التقدم إلى وسط بغداد وفي تلك الفترة نفذت الخضار والفواكه من الأسواق وخيم على المدينة ظلام دامس وتركت الدوائر والمؤسسات الحكومية عرضة للنهب والسلب أمام أعين القوات الأمريكية المحتلة ومنها المتحف العراقي ولا أنسى ما حييت دار الحنان لشديدي العوق في منطقة العطيفية وقد ترك الموظفون الدار وبقوا النزلاء بدون ماء ولا طعام عندها طلبت من زوجتي أن تعد الخبز والباقلاء وهو كل ما موجود بالبيت وذهبت إلى الدار برغم المخاطر واستمررنا على هذا الحال لمدة أسبوع إلى أن كلف السيد حسين الصدر بتأمين الحماية واحتياجات النزلاء)!.
ملاحظات السعدي تشجع الباحثين على أن يكتبوا تاريخ هذا الساحة الشهيدة!.
(4) اشطر سياسي عراقي ضمن حق العراق في مياه دجلة والفرات هو نوري السعيد.
(5) عانى العلماء من مشكلة في الطائرات الحربية إبان الحرب العالمية الثانية حيث كان من الصعوبة أن تصعد الطائرة إلى علو شاهق ثم تهبط على الهدف حيث كان محركها يصاب بخلل خطر بسبب الصعود الشاهق.. فجاء صقر الشاهين ليحل المشكلة!.
اكتشف العلماء صعود الشاهين إلى علو شاهق جداً قبل أن ينقض بسرعة ٣٥٠ كم بالساعة على فريسته بدون أن يتحطم أو يتوقف تنفسه.. اكتشفوا أن الله سبحانه وتعالى خلق إلى جانب منقار الشاهين من الجهتين فتحتين يستعملهما الشاهين عند الصعود إلى علو شاهق تعمل هاتان الفتحتان على مشاهدة الشاهين على جذب الهواء وبالتالي تعادل الضغط الخارجي فينجو الشاهين من الاختناق ولهذا يهبط الشاهين بسرعة رهيبة من علو شاهق بدون أن يتأثر.
وقام العلماء بتعديل الطائرات الحربية على وفق خلق الشاهين وأخذت الطائرات تصعد إلى ارتفاعات شاهقة.. وسبحان الله!.
(6) الكاظمية مدينة غنية جداً وفقيرة جداً!!.
والعاقل يفتهمها!!
(7) ما زالت الشوفينية طحالب في عقول بعض المتخلفين: هذا شروكي وذاك كردي وهذا فيلي وهذا تركماني وذاك نصراني!!
متى يتخلص هذا البعض من شروره الشخصية وعقده النفسية وكراهيته للآخرين؟!
(8) راجعت قبل أيام مرور الكاظمية قرب بوابة بغداد وهالني أن أرى البؤس العظيم الذي يعيشه المراجع في أجواء خانقة وأزبال وعوارض من كل خرابة حديدة وتنكة والمناظر المزرية لأصحاب المكاتب – وعيب أن نطلق عليها عنوان مكاتب – وهم يغرقون وسط مطاعم من الدرجة العاشرة وروائح الزفرة على طول الطريق الضيق الرفيع الممتد من استعلامات المديرية وهي عبارة عن شرطي واحد يقوم بتفتيش أكثر من 10000 مراجع بالنهار فقط وحاجز قديم متهالك.. منظر موقع مديرية مرور الكاظمية لا يليق أبداً وبأي حال من الأحوال بكرامة المراجع ومنتسبي المديرية.. إن الرسوم التي تستوفيها مرور الكاظمية من المراجع تكفي لبناء عمارة أو بناية تليق بآدمية المراجع والمنتسب!!.
