افادت دراسة اجراها باحثون، بأن الماريجوانا يمكن أن تساعد في علاج أمراض الأمعاء الالتهابية التي تؤثر على الملايين حول العالم.
وذكرت الدراسة أن “المواد الكيماوية في العقار يمكن أن تحاكي الإشارات التي يستخدمها الجسم لتنظيم الالتهاب في القناة الهضمية، ويمكن أن تساعد في علاج حالات الأمعاء المزمنة الخطيرة مثل مرض كرون والتهاب القولون التقرحي ، وقد تساعد في تفسير سبب قول بعض مرضى أمراض الأمعاء الالتهابية إن الماريجوانا الطبية يمكن أن تساعد أعراضهم”.
واضافت الدراسة انه “أجريت التجارب على الفئران في هذه المرحلة، ويمكن أن تؤدي إلى استهداف أدوية جديدة للاضطرابات التي تصيب الملايين من الناس في جميع أنحاء العالم، وان التهاب القناة الهضمية ينظمه عمليتان تتدفقان باستمرار للاستجابة للظروف المتغيرة في الأمعاء”.
واشارت الدراسة ان ” العملية الأولى وهي مسار يعزز الاستجابة المناعية القوية في القناة الهضمية، وهو أمر مفيد لتدمير مسببات الأمراض الخطيرة ولكن يمكن أن يدمر بطانة الأمعاء عندما تهاجم الخلايا المناعية دون تمييز، والعملية الثانية التي كشفت في البحث الجديد، هى إيقاف استجابة الالتهاب عن طريق الجزيئات المنقولة عبر الخلايا الموجودة في بطانة القناة الهضمية في تجويف الأمعاء”.
وتتطلب هذه الاستجابة جزيئاً منتجاً بشكل طبيعي يدعى “إندوكانابينويد”، والذي يشبه جداً الجزيئات الموجودة في الماريجوانا. في حالة عدم وجود إندوكانابينويد لا يتم السيطرة على الالتهاب ويمكن أن يزداد عندما تهاجم خلايا جهاز المناعة في الجسم البطانة المعوية.