استنكرت كتائب حزب الله، السبت، الاعتداء الاجرامي على الاستعراض العسكري الايراني في مدينة الاهواز، مؤكدة ان السعودية تقف خلف ذلك الاستهداف بعد ان حصلت على ضوء اخضر اميركي.
وذكرت الكتائب في بيان ، ان “امريكا واسرائيل، ومملكة الشر السعودية يلعبون دوراً خبيثاً في استهداف امن واستقرار منطقتنا وشعوبنا, خصوصا تلك التي كان لها دور فاعل وحاسم في هزيمة مخططاتهم الشيطانية”.
واضافت ان “حادث استهداف الاستعراض العسكري في مدينة الاهواز الايرانية، ماهو الا حلقة من تلك الحلقات التي يقف وراءها الكيان السعودي، بعد ان تلقى الضوء الاخضر من اميركا، سيما وانه يعمل بشكل جدي على تنفيذ سياسته العدوانية، التي اعلنها ولي العهد المدعو محمد بن سلمان بنقل المعركة الى داخل ايران لزعزعة امنها واستقرارها”.
وبينت ان “الكيان السعودي مارس هذا الدور التخريبي العدواني، من خلال دعم وتسليح وتدريب مجموعة من الحركات المنحرفة المعادية للثورة الاسلامية، ومنها ما يسمى بـ (حركة النضال لتحرير الاحواز)، المرتبطة تنظيميا بحزب البعث المجرم”. مؤكدة ان “المعلومات الاستخبارية تؤكد المسؤولية المباشرة للحركة المذكورة عن تنفيذ هذا الاعتداء الغادر، بتوجيه مباشر من الكيان السعودي”.
وازادت ان “المخابرات السعودية نشطت في الاشهر الاخيرة، في فتح طرق امداد ودعم لوجستي، تمتد ضمن جغرافية جنوب العراق، لايصال السلاح بانواعه الخفيف والثقيل الى داخل اراضي الجمهورية الاسلامية، واستطاعت تجنيد اعداد من المنحرفين وتجار المخدرات والمرتبطين بحزب البعث المقبور، وهذه العملية تدار من غرفة عمليات تستخدم الطائرات المسيرة لمتابعة خلاياها المنتشرة في اماكن ومدن معينة”.
وحذرت الكتائب من “تواجد منظمة خلق الاجرامية على الاراضي السعودية لتقديم خدماتها التآمرية ضد الشعب الايراني”.
وذكرت الكتائب: في الوقت الذي ندين فيه هذا الاعتداء الغادر، نؤكد استعدادنا للتعاون الشامل مع اخواننا المجاهدين في الحرس الثوري، فنحن في العراق نتعرض الى نفس المؤامرة الامريكية والسعودية، فمصيرنا مشترك وعدونا واحد، وما نمتلكه من معلومات وخبرات في رصد تحركات الاعداء نضعه في خدمة شعبينا العراقي والايراني، وليعلم المتآمرين والعملاء والمجرمين، اننا نقف لهم ولنشاطاتهم وتحركاتهم بالمرصاد”.