واقيمت هذه الاحتفالية على قاعة مجمع النقابات المهنية في محافظة الكرك جنوب الاردن.
وهذه الاحتفالية هي الختامية للتي اطلقتها اللجنة التحضيرية لذكرى اعدام صدام، والتي بدأت من يوم 20/2018 وتنتهي اليوم الجمعة 11/1/2019.
وحضر فعاليات تلك الاحتفالية موالون لحزب البعث الاردني والاحزاب المعارضة اضافة الى ممثلين عنهم في البرلمان الاردني.
يشار الى ان الاردن شهدت ثلاثة احتفالات اقامتها اللجنة التحضيرية لتمجيد تلك الذكرى في ثلاث محافظات وهي عمان العاصمة، والمربد، والكرك.
وكان نواب و مسؤولون في البرلمان والحكومة العراقية قد اعترضوا بشدة على تلك الاحتفالات التي تقام بالأردن لتأبين ذكرى اعدام صدام حسين، وطالب بعضهم بقطع العلاقات بين بغداد وعمان احتجاجا على تلك النشاطات والفعاليات التي وصفوها بالاستفزازية.
وكان النائب الاردني خالد رمضان رد على الاعتراضات العراقية بالقول ان “من حق المؤسسات الأردنية كافة إقامة الفعاليات ضمن مبدأ الحرية التي كفلها الدستور الأردني”.
وأوضح، أنه “لا يملك أي برلماني أن يفرض على الأردن ما يخالف مواثيقه الداخلية التي كفلها الدستور وعلى رأسها حرية التعبير عن الرأي”.