رسالة الى الزعفران …

1

 

1
وضع خيطا سميكا من الملح بينه وبينها …
حاورها ناقشها جادلها وصنع من دخان سيجارته حائطا كي لا يرى عينيها شفتيها خديها سنابلها وغابات الزعفران على قلبها
فعل كل هذا كي لا يحبها كي يبعد شبح العشق عن جرحه المفتوح
لم ينجو من لعنة التبغ ..

2
لم يسمع صوته منذ زمن تفحص كل الرسائل والمكالمات في قطعة الخردة الذكية لا شيء قادم من ذاك الاتجاه قرر العودة لقائمة التفاصيل في ذاكرة الفوضى لا اخبار هناك
نهاية النص تقترب …
اين انت ..

3
بعد الحوار والنقاش والجدال سقط الحائط
احبها …
لكنها ابتعدت لم تعد تحاور تناقش تجادل تحولت روحها الى كلمات قصيرة ترسلها بين الحين والاخر للمربع الجاثم على الشريط المائل
في نهاية النص ارسلت تهنئة للحروف الاخيرة وصورتها التي تم التقاطها من البعد الاخير
كتبت ..
كي لا تحبني

4
بالنسبة له العمل اهم لقاءاته مع ثلة من الحمقى اهم ربطة عنقه اهم وقطعة الخردة اللاذكية التي يحملها والمليئة بارقام الاغبياء اهم
هو لا يعلم ما معنى الشوق لا يعلم حين تنادي الروح على الروح ان تلبي النداء
احمق وغبي …
لكن روحه شهية كالزعفران
اين انت ..

ايفان علي عثمان
شاعر وكاتب

التعليقات معطلة.