ذكر وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، إن جميع القادة العراقيين أبلغوه في مجالس خاصة بأنهم يؤيدون الوجود العسكري الأمريكي في بلدهم، على الرغم من المطالبات العلنية بخروج الجنود الأمريكيين من العراق.
وقال بومبيو، الذي ترفض وزارته غالبا نشر تفاصيل اتصالاته، إن “ما سمعه خلال محادثات أجراها مع حوالي 50 مسؤولا عراقيا منذ مطلع الشهر الحالي يتعارض مع ما يعلنه هؤلاء في العلن”.
وردا على سؤال خلال ندوة في جامعة ستانفورد قال الوزير الأمريكي: “لن يقولوا ذلك علنا. لكنهم في المجالس الخاصة يرحبون كلهم بوجود أمريكا هناك وبحملتها لمكافحة الإرهاب”.
وأكد بومبيو أن الجنود الأمريكيين يعملون على ضمان عدم عودة تنظيم داعش المتطرف و”يؤمنون للعراقيين فرصة لنيل السيادة والاستقلال اللذين تريدهما غالبية العراقيين”.
وفي الندوة الجامعية التي شاركت فيها وزيرة الخارجية السابقة، كوندوليزا رايس، قال بومبيو إنه تحدث مع قادة من كل الانتماءات في العراق بمن فيهم قادة من الغالبية الشيعية.