حراك تشكيل ’كتلة المستقلين’.. اجتماع بين ’البيت الوطني’ و’امتداد’
2021.10.14 – 13:13
بغداد – ناس
بحث حزب البيت الوطني، الخميس، مع نواب حركة امتداد آليات رص الصفوف لتشكيل كتلة مستقلين في البرلمان العراقي المقبل.
وذكر إعلام البيت الوطني في بيان تلقى “ناس” نسخة منه، (14 تشرين الأول 2021)، أن “وفداً من البيت الوطني، بارك لحركة إمتداد التي يقودها علاء الركابي فوز بعض مرشحي الحركة بعضوية مجلس النواب العراقي”.
وأضاف البيان أن “مساحة العمل المشتركة بين حزب البيت الوطني وحركة إمتداد كبيرة جدًا”.
وأكد البيت الوطني أن “الطرفين يسعيان إلى تكامل العمل بغية الوصول إلى الأهداف المنشودة”.
من جانبه “رحب الأمين العام لحركة إمتداد علاء الركابي بوفد حزب البيت الوطني”، موضحا أن “عملية الوصول إلى الأهداف المشتركة بين الحركة والحزب تحتاج إلى تضافر الجهود وتوحيدها”.
وأكد رئيس حركة امتداد علاء الركابي، امس الأربعاء، أن حركته لن تشترك بتشكيل حكومة مبنية على أساس المحاصصة، مشيراً إلى أن التحالفات مع بقية الكتل ستكون وفق شروط محددة، فيما اعتبر الأصوات التي حصلت عليها الحركة تعبر عن رأي الشعب وثقته.
وقال الركابي لـ”ناس”، (13 تشرين الأول 2021)، إن “في المرحلة القادمة سنذهب لتشكيل معارضة سياسية، وأوضحنا هذا الأمر أكثر من مرة، ولن نشترك بتشكيل أي حكومة محاصصة”، مؤكداً ان “مبادئ امتداد واضحة من البداية حتى وإن عُرضت علينا تحالفات سياسية فإننا لن نتحالف إلا مع المستقلين”.
وأضاف الركابي، أن “الاحتمال الوحيد للتحالف سيكون مع الجهات المستقلة الجديدة التي رشحت مع الكفاءات الوطنية أو الحركات الناشئة، وإذا كانت هناك حركات قريبة على مبادئنا فإن هذه الخيارات هي المتاحة للتحالف فقط”.
وأشار إلى أن “هناك حركات ناشئة موحودة في عموم العراق وفي إقليم كردستان أيضاً، وهناك شخصيات مستقلة وطنية هذه فقط ممكن ندخل معها بتحالف سياسي يكون شرطة عدم الاشتراك بتشكيل حكومة مبنية على أساس المحاصصة”.
وفيما يتعلق بحظوظ تحالف امتداد في النتائج النهائية، أكد الركابي أن “النتائج الاولية أظهرت حصول حركته على 9 مقاعد، وهناك أكثر من 3000 محطة قيد الفرز، ونأمل أن تكون لدينا زيادة في عدد المقاعد”.
وكشف متصدر أصوات محافظة النجف، المرشح المستقل محمد عنوز، عن حراك لتشكيل كتلة تضم جميع المستقلين الذين فازوا في الانتخابات التشريعية، وذلك بالتزامن مع حديث العديد من النواب المستقلين عن عزمهم إعلان هذا التشكيل تجاوباً مع ضغط الرأي العام الرافض لانضمام المرشحين المستقلين إلى كتل الأحزاب.
وحصل عنوز، على أكثر من 15 ألف صوت، في الدائرة الأولى بمحافظة النجف، متقدماً بذلك على جميع مرشحي محافظته، فيما يُقدر عدد المستقلين والأحزاب الجديدة بأكثر من 30 نائباً.
ورغم أنه قد يكون أحد أكبر المستقلين الفائزين سناً، إن لم يكن أكبرهم -حيث تهيمن أعمار الشباب على معظم الفائزين المستقلين- إلا أن النائب “عنوز” عُرف بنشاطه الاجتماعي، ومساندته لتظاهرات تشرين، فضلاً عن توليه شخصياً إعداد ونشر ملصقاته الانتخابية.