2021.10.31 – 12:28
تحدث قائد الدفاع المدني الإيراني علام رضا جلالي، عن احتمال أن تكون الولايات المتحدة وإسرائيل مسؤولتين عن هجوم إلكتروني أدى لتعطيل مبيعات البنزين في جميع أنحاء البلاد.
وقال جلالي “ما زلنا غير قادرين على القول جنائيا، لكنني أعتقد من الناحية التحليلية أن النظام الصهيوني والأمريكان وعملائهم هم من نفذوه”.
أعلن غلام رضا جلالي قائد الدفاع المدني الإيراني يوم السبت أن إسرائيل والولايات المتحدة قد تكونان وراء هجوم إلكتروني عطل مبيعات البنزين في جميع أنحاء الجمهورية الإسلامية، لكنه قال إن التحقيق الفني لم يكتمل بعد.
وقال جلالي قائد الدفاع المدني المسؤول عن الأمن الإلكتروني للتلفزيون الرسمي في مقابلة “ما زلنا غير قادرين على القول جنائيا، لكنني أعتقد من الناحية التحليلية أن النظام الصهيوني والأمريكان وعملائهم هم من نفذوه”.
وقالت إيران في السنوات القليلة الماضية إنها في حالة تأهب قصوى لاحتمال تعرضها لهجمات عبر الإنترنت والتي تنحي باللوم فيها على خصميها اللدودين الولايات المتحدة وإسرائيل. في الوقت نفسه اتهمت الولايات المتحدة ودول غربية أخرى إيران بمحاولة تعطيل واقتحام شبكاتها.
وقال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الأسبوع الماضي إن الهجوم الإلكتروني الذي عطل بيع البنزين المدعوم بشدة في البلاد كان يهدف إلى إثارة “فوضى”.
وجاء تعطل خدمات الوقود يوم الثلاثاء قبيل الذكرى الثانية لاحتجاجات دامية في إيران بسبب زيادة كبيرة في أسعار الوقود في تشرين الثاني/نوفمبر 2019 تحولت إلى احتجاجات سياسية طالب المتظاهرون فيها بتنحي كبار حكام البلاد.
وقال جلالي إنه بناء على التحقيقات المكتملة أصبحت إيران “متأكدة” من أن الولايات المتحدة وإسرائيل وراء الهجمات الإلكترونية التي تعرضت لها خطوط السكك الحديدية الإيرانية في تموز/يوليو وميناء الشهيد رجائي في أيار/مايو 2020.
وتعطلت خدمات السكك الحديدية في إيران في تموز/يوليو بسبب هجمات إلكترونية فيما يبدو بعد وضع رقم هاتف مكتب الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي باعتباره رقم الاتصال للاستعلام.
وقالت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا) في وقت سابق السبت إنه أعيد توصيل نحو نصف محطات البنزين الإيرانية البالغ عددها 4300 واستئناف بيع الوقود المدعوم بشدة. وبعد ساعات من الهجوم الإلكتروني أعيد فتح محطات البنزين تدريجيا ولكن لم يكن ممكنا تشغيلها يدويا إلا لبيع الوقود الأكثر تكلفة.