لبنان: حزب الله وحلفاؤه يخسرون الأكثرية النيابية والمستقلون يفوزون بـ13 مقعدا على الأقل

1

 17/05/2022 – 11:48

وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي خلال إعلان النتائج النهائية لبعض الدوائر في الانتخابات النيابية، وزارة الداخلية، بيروت، لبنان في 16 مايو/أيار 2022.
وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي خلال إعلان النتائج النهائية لبعض الدوائر في الانتخابات النيابية، وزارة الداخلية، بيروت، لبنان في 16 مايو/أيار 2022. © رويترز.

أظهرت النتائج النهائية للانتخابات البرلمانية اللبنانية خسارة حزب الله للأكثرية النيابية في البرلمان الجديد بعد أن كان يحتفظ بنحو 70 مقعدا من مجموع 128 مقعدا. كما أسفرت النتائج عن فوز لوائح المعارضة المنبثقة عن المظاهرات الاحتجاجية ضد السلطة السياسية بـ13 مقعدا على الأقل في البرلمان الجديد. ولم يتول أي من الفائزين من هؤلاء مناصب سياسية في السابق وباستطاعتهم اليوم تشكيل كتلة موحدة في البرلمان مع نواب آخرين مستقلين عن الأحزاب التقليدية. إعلان

 فازت لوائح المعارضة المنبثقة عن المظاهرات الاحتجاجية ضد السلطة السياسية التي شهدها لبنان قبل أكثر من عامين بـ13 مقعدا على الأقل في البرلمان الجديد، وفق ما أظهرته النتائج النهائية للانتخابات البرلمانية الثلاثاء.

و12 من الفائزين هم من الوجوه الجديدة ولم يسبق لهم أن تولوا أي مناصب سياسية، في بلد يقوم نظامه السياسي على المحاصصة الطائفية. ومن شأن هؤلاء أن يشكلوا مع نواب آخرين مستقلين عن الأحزاب التقليدية كتلة موحدة في البرلمان.

وخسر حزب الله وحلفاؤه الأكثرية في البرلمان اللبناني الجديد، وفق ما أظهرت النتائج النهائية للانتخابات التي أعلن وزير الداخلية بسام المولوي الدفعة الأخيرة منها الثلاثاء.

وكان حزب الله، القوة السياسية والعسكرية الأبرز في البلاد والمدعوم من طهران، يحتفظ مع حلفائه بقرابة سبعين مقعدا من إجمالي 128 في البرلمان المنتهية ولايته.

وتظهر نتائج الانتخابات أن البرلمان سيضم كتلا متنافسة لا تحظى أي منها منفردة بأكثرية مطلقة، ما سيجعله عرضة أكثر للانقسامات وفق ما يقول محللون.ما التغييرات التي حملتها الانتخابات في المشهد النيابي اللبناني؟

وأظهرت النتائج احتفاظ حزب الله وحليفته أمل، الحركة الشيعية التي يتزعمها رئيس البرلمان المنتهية ولايته نبيه برّي، بكامل المقاعد المخصصة للطائفة الشيعية (27 مقعدا) في البلاد، بينما خسر حلفاؤهم مقاعد في دوائر عدة.

والانتخابات هي الأولى بعد انهيار اقتصادي صنّفه البنك الدولي من بين الأسوأ في العالم منذ عام 1850 وبعد احتجاجات شعبية غير مسبوقة ضد السلطة، وانفجار مروّع في 4 آب/أغسطس 2020 في مرفأ بيروت أودى بحياة أكثر من مئتي شخص ودمّر أحياء من العاصمة.

وفازت لوائح المعارضة المنبثقة عن المظاهرات الاحتجاجية ضد السلطة السياسية التي شهدها لبنان قبل أكثر من عامين بـ13 مقعدا على الأقل في البرلمان الجديد، وفق ما أظهرته النتائج النهائية.

التعليقات معطلة.