شابة تكشف طريقتها في خسارة 114 كيلوغراماً من وزنها
أثارت شابة تعيش في مدينة ساوثبورت في المملكة المتحدة ضجة كبيرة في الصحافة البريطانية بعد خروجها للحديث عن النظام الغذائي الذي استخدمته لخسارة 114 كيلوغراماً من وزنها الزائد وسط حالة من ذهول الأطباء.
ونقلت صحيفة “دايلي ميل” قصة الشابة لورا كين التي كانت تعاني من البدانة منذ طفولتها، الى أن بلغ وزنها في سنّ الـ 34، 190 كيلوغراماً لتبدأ بعدها مرحلة جديدة في حياتها استعادت من خلالها رشاقتها وصحتها.
وقررت السيدة أن تغيّر نمط حياتها خوفاً من أن تموت بسبب وزنها الزائد، لا سيما أنها عانت من أنفلونزا الخنازير، مما اضطر الأطباء إلى توصيلها بجهاز التنفس الاصطناعي، كما عانت من أمراض التهاب السحايا والربو.
وأكدت الصحيفة أن المرأة البريطانية كانت بحاجة الى عملية جراحية لتفقد وزنها لعلاج الربو، ولكن اشترط الأخصائي أن تنقص القليل من وزنها بشكل طبيعي وبمفردها لتتمكن من إجراء العملية، ولتحقيق هذا الهدف كان على كين تغيير نظامها الغذائي بالكامل.
وأوضحت الشابة في لقاء مع صحيفة “إيكو ليفربول” البريطانية أن فقدانها للوزن أجبرها على تغيير نمط حياتها بالكامل، فبعدما كانت تتناول الطعام الجاهز وتشرب الشاي مع الخبز واللفائف والزبدة والشوكولاتة، باتت الآن تفضل حبوب الفطور مع اللبن الزبادي أو الحليب الخالي من الدسم، وتأكل سلطة التونة أو البطاطس والدجاج المشوي فقط.
ولفتت الى انها تمكنت من خلال تقليل كمية الطعام واستبدالها بالسلطات والوجبات المنزلية الصحية، والتوقف عن تناول الحلويات والشوكولاتة، تمكنت من إنقاص وزنها إلى مستوى مقبول يسمح لها بالخضوع لعملية جراحية لعلاج البدانة، وبعد ذلك تقلّص حجم معدتها وبدأت تأكل أقل.
ولفتت لورا كين الى أنها خضعت بعد فقدانها للوزن لعملية الفتق، وأُزيلت ثلاثة كيلوغرامات من الجلد الزائد الناتج من فقدان الوزن، وعلّقت على الأمر قائلةً: “كان الأمر مؤلماً، لكن النتيجة تستحق ذلك. أنا أكثر ثقة بنفسي الآن”.