1

مرشح رئاسي يضع ثلاثة حلول لفك الإنسداد السياسي

بغداد – ابتهال العربي

اربيل –  فريد حسن

دعا المرشح لمنصب رئيس الجمهورية، خالد شيخ صديق عبد العزيز الحسني، القوى السياسية الى البحث عن مخرج ملائم للانسداد السياسي الراهن، كاشفا في بيان  امس تحت عنوان ارفع رأسك يا عريق، عن ان (المخرج المثالي المرجو الآن، هو الذي سيسمح بإيجاد الحل بأقل تكلفة داخليا ويكون مردوده أكبر ليناسب حاجات المشهد الداخلي والخارجي، وليحاكي ظروف الحاضر والقادم معا). دعا (الأطراف السياسية الحاكمة إلى فتح حوار جديد في موضوع إيجاد المخرج الآمن من الأزمة الراهنة، من خلال الإستعانة بالطاقات المعرفية والعلمية المتميزة ذات النظرة المتبصّرة والاستشرافية). وقال (إننا نعيش أزمنة خاصة تتطلب مهارات متميزة وجديدة، من أجل إيجاد مواقف دقيقة ومرنة في ظل التقلبات والظروف التي لا تتحمل خطأ سوء التقدير، أو أنماط ردود فعل تقليدية). وقال ان (ظاهرة المعارضة للتغيير أمر طبيعي ولذلك رُبّ إنسداد يكون خيرا للبلد. وعلى هذا الأساس فان الإنسداد الراهن في المشهد السياسي قد يقدم أيضا في طياته فرصة لإعادة بناء “النظام التشغيلي” للدولة وتجديد هيكلية بنيانه). واضاف (من المبادئ المثلى عند وضع الحلول في أوقات الازمات السياسية أن يتم إيجاد الحل الذي يؤمّن الإستقرار سواء أكان على المدى القريب أو البعيد، وذلك دون الإستعجال في تبني الحل العاجل الذي قد يُذرُ بظهور تحديات أكبر في المستقبل. فلا يجب أن حاجة العاجل تضرب مصالح الأجل) واكد إن (إيجاد الحل المستديم يتطلب الأخذ بعين الاعتبار لحاجات أساسية ثلاث. أولها أن العراق بحاجة عاجلة إلى الخروج من الإنسداد الحالي، وهو نتيجة (الظاهر على سطحه) الصراع بين المكونين الكرديين الأساسيين. ولكن في الحقيقة، في العمق، هو نتيجة المنافسة بين القوتين الشيعيتين، ويظهر ذلك بشكل واضح وجلي وجود التصورين المختلفتين لمسيرة العراق، داخليا وخارجيا)، وعد ثانيا (وجوب النظر إلى الإطار الجيوغرافي الأوسع، أي إلى العالم الذي يتغير أمام أعيننا بشكل غير مسبوق ومقلق. مما يتحتم علينا ضرورة إيجاد الموقف أو القرار المناسب لكي نجنب العراق التأثيرات السلبية بل الخطيرة على أثر تلك التغيرات، نتيجة لتقلب أوزان الجيو سياسية العالمية وانعكاساتها المحتملة إقليميا)، فيما رأى ثالثا انه يجب إعتبار حاجة بناء بنية سياسية وإدارية قوية، المتميزة وغير العادية، أمام تحدي كبير لوقوع سلسلة من الأزمات الإقتصادية والإجتماعية والصحية والبيئة والأمنية والتي من شأنها أن تزلزل أسس العالم في المستقبل. حيث إن إدارة سفينة العراق بين تلك الأمواج العاتية سوف تتطلب هيكلا إداريا قويا، وتمسّكا سياسيا على أتم تناغم وتجانس، وكذلك قدرة معرفية متميزة كي يكون قادراً على مواجهة تلك التحديات بشكل إستباقي وسليم).

وكانت مصادر قد اعلنت عن انطلاق مبادرة مسعود البارزاني، لانهاء الانسداد ولا سيما ما يتعلق بمنصب رئيس الجمهورية، يوم السبت المقبل وقالت انها (ستتركز اغلبها على حل الاشكالات مع الاتحاد الوطني الكردستاني بخصوص المرشح لرئاسة الجمهورية).تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط

التعليقات معطلة.