وقال مدير المكتب الاعلامي عبد الملك الحسيني ان “الحكومة العراقية لم تفي بالتزاماتها تجاه المناطق المحررة من داعش، ولم تقم بواجبها تجاهها من حيث تأمين تلك المناطق امنيا وخدميا وتزويد مراكزها الانتخابية بالمعدات الالكترونية اللازمة”.
وبين الحسيني ان هناك “شكاوى من قبل ابناء تلك المناطق المتخوفين من مصادرة ارادتهم في الانتخابات مع استمرار سيطرة وسطوة السلاح التابع لبعض الاحزاب المتنفذة هناك وتحديدا محافظات نينوى وديالى وصلاح الدين وايضا كركوك وبعض مدن الانبار”.
واشار الى ان “الحكومة على علم ودراية بهذا الامر”، مؤكداً اهمية ان “تلعب المفوضية العليا المسقلة للانتخابات دوراً اكبر في هذا الموضوع وعدم الخضوع للضغوطات ومنع اي محاولات لتغيير او التلاعب بنتائج الانتخابات وعليها ان تكون واضحة امام الراي العام”.
ويرى مراقبون ان هيمنة أحزاب متنفذة مدعومة بالحشد الشعبي في المناطق المحررة من سيطرة داعش، تسهم بالتأثير على أصوات الناخبين في هذه المناطق، وسط مخاوف من تقلص حظوظ “السنة” في نتائج الانتخابات بسبب ذلك.
