أكد مجلس محافظة بابل ، الأربعاء ، أن سرقة اثأر بابل تمت عبر ثلاث مراحل ووصلت اغلب الاثار الى بريطانيا، مبينا ان الأولى في زمن النظام السابق والثانية من قبل جنود الاميركان والأخيرة لعصابات الأحزاب.
وقالت عضو مجلس المحافظة أحلام الراشد إن “اثأر بابل تعرضت الى السرقة بعدة مراحل وتصل قيمة القطع التي سرقت الى موازنات دول”.
وأضافت أن “المرحلة الأولى كانت في زمن النظام البعثي السابق وبالاتفاق مع شركات أميركية ومن ثم المرحلة الثانية من قبل الجنود الاميركان مابعد 2003″، مشيرة الى ان “القطع كانت تهرب عبر صناديق العدد في العجلات الأميركية ضمن الارتال التابعة لهم”.
وأوضحت ان ” الاثار تتعرض لسرقات في الوقت الحالي من قبل عصابات متخصصة بتجارة الآثار تابعة للأحزاب وبعض السياسيين تؤمن تحركاتهم”.
وبينت انه “لا يوجد حتى الان احصائيات دقيقة بعدد القطع المسروقة باستثناء معلومات وصولها الى بريطانيا”.
