ثقافيه

بغداد تحتضن الموت

 2022/04/25 

رانيا الخالدي

ماذا بك بغداد لماذا حزينه؟
تبكين شهدائك كل يومٍ بفاجعةٍ آليمه..
أولادك يموتون تارةً بأنفجارٍ..وتارة بحريق القنينه..
لم يعد فيك مكان لم يشهد كارثةً ومصيبه..
أصبحت كُلك ثرى لشهداء العراق ولم يعد لهم قيمه؟
أم إشتقتِ لأرواحهم الحزينه ؟
تحتضنين عُشاقك حد الموت ليناموا في ثراك ويشعروا بالطمأنينه..
خُفي عليهم آلامهم ..والله يُنزِل بهم السكينه…
تَعبوا من العيش فيك وأنت مرجعهم وليس عندهم البديل ولا الحيله …
بغداد أنت أُمهم ..ولدوا فيك وعاشوا وماتوا حد الحرق ولم يحرك الالم فيك الأم الحنينه..
كم تغيرتِ وأصبحت قاسيةً..
لا ألومُك …
لأنك قُتلتِ من قبل دمٍ بارد وبكل وسيله…
شهداء الخطيب تقبلهم الله..ونأخذ عزائهم منك ..وأنت ألام الثكيله …
ماتوا وعاشوا فيك ..فأصبري على مابقي منك وفيك لعل الله يخرجك من هذه الضيقه …