أقال رئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتانياهو، رئيس حزب شاس عضو الكنيست، أرييه درعي، من الحكومة التي تم تعيينه بها وزيراً للصحة و الداخلية، الأحد، وفقاً لحكم محكمة العدل العليا الاسبوع الماضي، بحسب ما أوردته صحيفة “جيروزاليم بوست”.
وكانت محكمة العدل العليا قضت الأربعاء الماضي بأن درعي غير لائق للعمل كوزير بسبب “ماضيه الإجرامي”.
وكتب نتانياهو في رسالة إلى درعي قرأها بصوت عال أمام مجلس الوزراء: “قررت تعيينك نائباً لرئيس الوزراء ووزيراً للداخلية والصحة بموافقة أغلبية أعضاء الكنيست لحقيقة أنني أرى بك مرساة للخبرة والاستخبارات والمسؤولية التي تهم دولة إسرائيل في جميع الأوقات، وتحديداً في هذا الوقت”.
وأضاف نتانياهو “كنت اعتقد أيضاً أنه من المهم أن تخدم دولة إسرائيل كعضو في مجلس الوزراء للأمن القومي بحكومتي، وأن تساهم بفضل ما لديك من خبرة لسنوات كثيرة كأحد أعضاء مجلس الوزراء في حكومتي رئيسي الوزراء الراحلين، إسحاق شامير واسحق رابين، وهي تجربة غنية تساهم في أمن وصمود دولة إسرائيل”.
وقال “لسوء الحظ، على الرغم مما سبق، قررت محكمة العدل العليا في 18 يناير (كانون الثاني) 2023، أنني مسؤول عن إقالتك من منصبك كوزير للداخلية والصحة. ويتجاهل هذا القرار المؤسف إرادة الشعب، كما هو واضح في الثقة الكبيرة التي أعطاها المواطنون لممثلي الشعب ومسؤوليهم المنتخبين في حكومتي عندما كان واضحاً للجميع أنه سيعمل في الحكومة كوزير رفيع المستوى”.
وقال “أعتزم البحث عن أي طريقة قانونية يمكنك من خلالها الاستمرار في الإسهام لدولة إسرائيل، من خلال خبرتك ومهاراتك العديدة، ووفقاً لإرادة الشعب”.
وكانت المحكمة العليا أعلنت الأربعاء، الماضي أن التعيين الوزاري لرئيس حزب شاس المتشدد “غير ملائم” في ضوء إداناته المتكررة.
وقضى درعي في السابق فترة بالسجن لخيانة الأمانة وارتكاب جرائم مالية في 2000 بما في ذلك خلال فترة عمله وزيراً للداخلية .