تساعد استراتيجيات معينة يمكن اتباعها إلى الحد من خسارة كثافة العظام ومن خطر التعرض إلى كسور في العظام. بحسب healthline هناك خطوات معينة يمكن اتباعها للحد من خطر الإصابة بترقق العظام.
ما هو ترقق العظام؟
ينتج ترقق العظام من ضعف في العظام وهشاشة فيها وهي شائعة بين هم في سن متقدمة، وإن كان من الممكن الوقاية منها. فهناك خطوات عديدة يمكن اللجوء إليها للوقاية من ترقق العظام كتناول مكملات الكالسيوم وممارسة الرياضة ويعتبر الوقت مناسب دائماً للقيام بذلك.
هل من الممكن الوقاية من ترقق العظام؟
في حال الإصابة بترقق العظام تصبح العظام أكثر هشاشة فتفقد من كثافتها ويزيد خطر الإصابة بكسور. ويمكن أن تؤدي إلى كسور في المعصم والعمود الفقري والوركين. فمع التقدم بالسن يخسر الجسم العظام بسهولة كبرى وتتراجع القدرة على التجدد في تكوين العظام. علماً أن ترقق العظام من الأمراض الصامتة التي لا تسبب أي أعراض وقد لا يكون من السهل اكتشافه إلا لدى التعرض إلى كسر في العظام. هذا، فيما يمكن التدخل في مرحلة مبكرة للوقاية ولتجنب التعرض لكسور.
ما هي عوامل الخطر التي يمكن أن تؤدي إلى ترقق العظام؟
يعتبر ترقق العظام أكثر شيوعاً بين النساء لكن قد يصاب به أكثر من 50 في المئة من الراشدين أو أنهم يكونون أكثر عرضة لذلك. وإضافة إلى التقدم بالسن هناك عوامل أخرى يمكن أن تزيد خطر الإصابة بترقق العظام:
– الجنس: وتعتبر المرأة أكثر عرضة لترقق العظام في مرحلة انقطاع الطمث.
– الحجم: يزيد الخطر لدى من يتمتعون ببنية أصغر حجماً.
– العرق: تعتبر المرأة من العرق الأبيض والآسيوية أكثر عرضة.
– تاريخ العائلة: في حال وجود حالات في العائلة.
– الهرمونات: انخفاض معدلات الأوستروجين والتيستوستيرون.
– النظام الغذائي: النقص في معدلات الكالسيوم والفيتامين د والخضوع المتكرر لحميات صارمة وقلة تناول البروتينات من العوامل التي تزيد الخطر.
– تناول أدوية معينة: كمضادات الإكتئاب وأدوية السرطان وأدوية أخرى مزمنة.
– الإصابة ببعض الأمراض: بعض الأمراض الهرمونية واضطرابات الغدد من الحالات التي تؤثر على قدرة الجسم على امتصاص المكونات الغذائية ومنها السرطان والأنوركسيا والتهاب المفاصل الرثياني.
– عوامل مرتبطة بنمط الحياة: كثرة استهلاك الكحول وقلة النشاط الجسدي والتدخين من العوامل التي تؤثر ايضاً.
ما هي الخطوات التي يمكن أن تساعد على الوقاية من ترقق العظام؟
– الحصول على معدلات كافية من الكالسيوم: يعتبر الحصول على معدلات كافية من الكالسيوم من الأمور الأساسية للوقاية من ترقق العظام بما أن الكالسيوم يتخزن في العظام وفي حال عدم الحصول على نسبة كافية منه يمكن أن يأخذه الجسم من العظام ما يزيد من هشاشتها. ومن أهم مصادره السلمون والبروكولي والسردين والخضراوات الورقية الخضراء والحليب القليل الدسم ومشتقاته والأطعمة المقواة بالكالسيوم كالليمون البرتقال والتوفو.
في حال عدم الحصول على كميات كافية من الكالسيوم من الغذاء، من الممكن تناول المكملات بعد استشارة الطبيب.
– ممارسة الرياضة بانتظام لتقوية العظام في مختلف مراحل الحياة. وقد تكون هذه الطريقة الفضلى للوقاية من ترقق العظام.
– تناول المزيد من البروتينات: يساعد ذلك على الحد من هشاشة العظام والوقاية من الكسور ويعتبر المسنون الذين يقللون من تناول البروتينات أكثر عرضة لضعف العضلات ولكسور العظام. ينصح بتناول الدجاج والحليب القليل الدسم والسمك والبيض والمكسرات واللحوم الحمراء والبقوليات بشكل خاص.
– الحصول على معدلات كافية من الفيتامين د: الطريقة الأساسية هي التعرض لأشعة الشمس. كما أن بعض الأطعمة تؤمن الفيتامين د، وإن كان الجسم يحصل على نسبة 70 أو 80 في المئة من حاجته جراء التعرض لأشعة الشمس. ومن الأطعمة ينصح بالتركيز على الحليب والحبوب الغذائية والليمون البرتقال والبيض والفطر والجبنة واللبن والأسماك الغنية بالدهون.
– الحد من استهلاك الكحول لاعتبارها تؤثر في توازن الكالسيوم في الجسم ما يؤثر في صحة العظام. كما أن الإكثار من تناول الكحول يؤثر في التوازن الهرموني ويزيد خطر التعرض لترقق العظام.
– الحفاظ على وزن صحي: يعتبر الأشخاص الذين يعانون زيادة في الوزن أكثر عرضة لترقق العظام.
– الإمتناع عن التدخين: يعتبر التدخين من عوامل الخطر في الإصابة بترقق العظام فثمة علاقة وثيقة بين تراجع كثافة العظام والتدخين، بحسب الدراسات وهو يزيد من احتمال التعرض لكسور.