شدد رئيس الوزراء على أن جهاز الاستخبارات لا يعاديه بل على العكس يعمل معه “يداً بيد لضمان أمن البلاد”
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ ف ب)
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد أن الولايات المتحدة لا تزال “أفضل حليف” لبلاده على رغم التسريب المحرج لوثائق أميركية سرية تتعلق بمعلومات عن إسرائيل قلل من شأنها.
وكشفت إحدى الوثائق التي نشرت على الإنترنت عن أن قادة “الموساد” (جهاز الاستخبارات الإسرائيلي) شجعوا التظاهرات احتجاجاً على الإصلاح المثير للجدل للنظام القضائي في إسرائيل الذي أرادته حكومة نتنياهو.
وأكد نتنياهو في حديث إلى قناة “أن بي سي” الأميركية أن كل هذا ناتج من “سوء فهم”، وقال “الحقيقة هي أن مستشار جهاز الموساد القانوني قال إن أعضاء الموساد غير القياديين يمكنهم بموجب القانون الإسرائيلي المشاركة في الاحتجاجات، لكن ليس كبار المسؤولين”، مما يفسر برأيه مضمون الوثيقة الأميركية.
وشدد رئيس الوزراء على أن جهاز الاستخبارات لا يعاديه وعلى العكس يعمل معه “يداً بيد لضمان أمن البلاد”.
ومنذ الإعلان عن مشروع الإصلاح مطلع يناير (كانون الثاني)، يتجمع آلاف الإسرائيليين أسبوعياً احتجاجاً عليه.
وفي نهاية مارس (آذار)، أعلنت الحكومة تعليق الإصلاح الذي انتقده حتى الرئيس الأميركي جو بايدن، وقال إنه “يأمل” في أن تتخلى السلطات الإسرائيلية عنه.
وهي انتقادات لم تؤثر في العلاقة بين واشنطن وتل أبيب، بحسب نتنياهو الذي قال إن “أميركا لا غنى عنها بالنسبة إلى إسرائيل وهي أفضل حليف لها على الإطلاق”، وأوضح أنه “يمكن للأصدقاء أن يختلفوا أحياناً”.
