اعلنت حركة التغيير الكوردية، اليوم الاثنين، عن دعمها للتظاهرات البعيدة عن العنف، محذرة من انه مكتسبات اقليم كوردستان تواجه مخاطر جدية من قبل الخصوم والاعداء.
وانطلقت اليوم الاثنين في عدد من مدن وقصبات الاقليم في حدود محافظتي السليمانية وحلبجة تظاهرات للمطالبة بالاصلاح، فيما تمت مهاجمة عدد من مقرات الاحزاب الرئيسة الخمس واحراق عدد منها.
واصدرت حركة التغيير بيانا، اعلنت فيه عن مسانداتها للتظاهرات بعيدا عن اعمال العنف، محذرة من تعرض مكتسبات الاقليم الى مخاطر جدية من قبل الخصوم والاعداء.
وجاء في بيان الحركة الذي اطلعت عليه شفق نيوز، ان جميع المقدسات والسيادة ومكتسبات الشعب الكوردستاني ومعيشة الناس ومصير الاجيال المقبلة تتعرض اليوم للمخاطر والتهديدات الجدية من قبل الخصوم والاعداء.
واوضح البيان ان تظاهرات المواطنين بجميع شرائحهم من اجل تغيير نظام الحكم ومصادر العيش والعدالة الاجتماعية والسلم الاجتماعي وتحقيق الحقوق لهي تحركات مشروعة لاغبار عليها وتساندها حركة التغيير، مطالبة بايصال مطالبهم المشروعة بشكل منظم وحضاري الى سلطات الاقليم والعالم الخارجي والحفاظ على المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص ومقرات الاحزاب واملاك المواطنين لابراز الوجه الايجابي لسير التظاهرات.
ووجه البيان رسالة الى قوات الپيشمرگة والاسايش والشرطة المحلية مفادها ان المحافظة ودعم اخوانهم واخواتهم المتظاهرين من صلب واجباتهم ويتحملون مسؤوليتها، لافتة الى انها تنظر من القوات الامنية النهوض بتلك المسؤولية.
