تستعد وزارة الآثار المصرية، فتح تابوت حجري قديم ضخم عُثر عليه بالصدفة في اعمال إنشائية بمدينة الإسكندرية.
ونشرت صحيفة البريطانية موضوعا لروث مايكلسن من العاصمة المصرية القاهرة تناولت فيه تقارير حول الاستعدادات في وزارة الآثار المصرية لفتح تابوت حجري قديم يزيد عمره عن ألفي سنة بعدما تم العثور عليه بالمصادفة خلال أعمال ترميم لأحد الطرق في مدينة الإسكندرية.
وقالت مايكلسن إن التابوت يبلغ طوله 3 أمتار وارتفاعه مترين ويعد أكبر تابوت مغلق يجري العثور عليه على الإطلاق وكان معه رأس من الآلاباستر يعتقد أنها تمثل رأس الشخص الموجود في التابوت أو صاحب المقبرة.
وتضيف مايكلسن أن علماء الآثار زاد حماسهم لفتح التابوت بسبب عثورهم على طبقة من الملاط بين هيكل التابوت والغطاء ما يعني أن التابوت لم يجري فتحه منذ أغلق لأول مرة” مشيرة إلى أنه “يعتقد أن التابوت يعود لفترة العصر البطليموسي الأول الذي تبع موت الإسكندر المقدوني عام 323 قبل الميلاد”.
وتنقل مايكلسن عن مسؤول في وزارة الآثار المصرية تأكيده أن فتح التابوت بعد هذه الفترة الطويلة سيكون صعبا ويحتاج إلى جهود كبيرة واستعدادات مكثفة، مشيرا إلى ان التابوت سيجري فتحه في منطقة العثور عليه وقبل نقله إلى أي مكان “مؤكدا أن “التابوت يزن أكثر من 30 طنا ويصعب نقله بهيئة الحالية دون فتحه”.