في البداية تذكّر أن كل 100 غرام من الأرز الأبيض تحتوي على 28 غراماً من الكربوهيدرات، وحصّة قليلة من البروتين تبلغ 2.7 غرام، وكمية لا تُذكر من الألياف. وقد يتم دعم بعض الأنواع بفيتامين “ب” لتكون مقبولة من المستهلكين.

لذلك، عند تناول الأرز الأبيض لابد من أن تضعه ضمن الصورة الكاملة للوجبة الغذائية، من خلال اتباع الآتي:

* طريقة طبخ الأرز الأبيض عامل هام في جعله مقبولاً صحياً، وذلك من خلال طهيه على البخار، أو سلقه في الماء من دون إضافة أي نوع من الزيوت.

* ينبغي أن تحتوي الوجبة على مغذيات عديدة وحصة جيدة من الألياف، وذلك من خلال الخضروات المتنوعة التي يتم تناولها مع الأرز الأبيض.

* لا ينبغي أن تتجاوز حصة الأرز الأبيض 80 إلى 100 غرام في الوجبة الرئيسية.

* استخدام التوابل التي تساعد على ضبط نسبة السكر بالدم يساعد على تناول الأرز الأبيض من دون قلق. من هذه التوابل: الكمّون، والقرفة، والزنجبيل، والكركم، والقرنفل.

* إذا تم تشخيص السكري أو ارتفاع ضغط الدم عليك استشارة أخصائي تغذية قبل اتباع النصائح السابقة.