ارتفعت حصيلة الوفيات الناجمة عن “فيروس كورونا المستجدّ” في الصين القارية، الثلاثاء، إلى 2663 حالة بعدما سجلت الساعات الأربع والعشرين الماضية 71 وفاة بالفيروس، في أدنى حصيلة وفيات يومية تسجلها البلاد منذ أكثر من أسبوعين.
وذكرت لجنة الصحة الوطنية في تحديثها اليومي لحصيلة الوفيات والإصابات أن الغالبية العظمى من هذه الوفيات (62 وفاة) سجلت في مقاطعة هوبي، بؤرة الوباء في وسط البلاد، في حين سجلت الوفيات التسع المتبقية في مقاطعات أخرى.
وأضافت أنه فيما خص عدد الإصابات الجديدة بالفيروس فقد بلغ في الساعات الأربع والعشرين الماضية 508 إصابات، ما يمثل ارتفاعا بالمقارنة مع الحصيلة التي سجلت، الاثنين، وبلغت 409 إصابات جديدة.
ومع الحصيلة الجديدة، ارتفع عدد الوفيات بفيروس كورونا في الصين إلى 2663 حالة، بينما وصل عدد الحالات المصابة إلى 77658 حالة.
ارتفع عدد حالات الوفاة في إيطاليا، التي تشهد أكبر تفش لفيروس كورونا في أوروبا، إلى 7 حالات، الاثنين، وتخطى عدد الإصابات الجديدة 220، فيما أغلقت السلطات شمال البلاد الغني لكبح انتشار المرض.
وهوت الأسهم الإيطالية بأكثر من 5 بالمئة في أكبر تراجع يومي منذ حوالي 4 سنوات بفعل المخاوف من أن يسبب التفشي ركودا، بينما خلت أرفف المتاجر من السلع الضرورية بعدما اشتراها السكان لتخزينها.
وأظهرت أحدث بيانات أن عدد المصابين بالعدوى تخطى 220 منذ يوم الجمعة، الأغلبية العظمى منهم في منطقتي لومبارديا وفينيتو الغنيتين بشمال البلاد.
وأغلقت السلطات في منطقتي لومبارديا وفينيتو، وهما معقل الصناعة والمال في البلاد، المدارس والجامعات والمتاحف ودور العرض السينمائي لمدة أسبوع على الأقل كما حظرت التجمعات العامة بما يشمل مهرجان البندقية الشهير.
ووضعت السلطات ما يقرب من 10 بلدات في منطقة لومبارديا، قرب ميلانو العاصمة المالية للبلاد، بإجمالي عدد سكان يبلغ تقريبا 50 ألف نسمة، رهن إجراءات حجر صحي فعلي كما اتخذت السلطات إجراءات مماثلة في بلدة صغيرة بمنطقة فينيتو المجاورة.