كيف تتخلصين من تقشر البشرة الناتج عن حروق الشمس؟
تبدأ حروق الشمس على شكل بقع حمراء مؤلمة، ويمكن أن تتسبب في تقشر الجلد بعد عدة أيام من التعرض لأشعة الشمس الحارقة.
ولا تحدث حروق الشمس في الخارج فقط، فعادة ما تكون أشعة الشمس قوية بما يكفي للتسبب في حروق الشمس من منتصف مارس (آذار) حتى منتصف أكتوبر (تشرين الأول)، اعتمادًا على مدى قوة الأشعة ومدى حساسية بشرتك للشمس. وإذا تعرضت لحروق الشمس عن طريق الصدفة، فربما بدأ جلدك بالتقشر.
ويمكن منع ما يصل إلى تسعة من كل 10 حالات من سرطان الجلد من خلال الاستمتاع بأشعة الشمس بأمان، وسواء كنت تعمل من المنزل أو تقضي الوقت مع الأصدقاء في الحديقة، فأنت بحاجة إلى حماية بشرتك.
وتشدد مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة على أهمية قضاء أطول وقت ممكن في الظل، وارتداء ملابس فضفاضة مع قبعة واسعة الحواف ونظارات شمسية واقية من الأشعة فوق البنفسجية، وكذلك وضع واقي شمسي على مناطق الجلد التي لا يمكنك تغطيتها بالملابس.
لماذا يتقشر الجلد عند احتراقه بأشعة الشمس؟
تؤثر حروق الدرجة الأولى على الطبقة الخارجية من الجلد وتلتئم في غضون أيام قليلة، لكن حروق الدرجة الثانية تكون أكثر خطورة. ويمكن أن تسبب حروق الشمس الخطيرة هذه تورمًا وبثورًا وهي علامة على تلف طبقة أعمق من الجلد والنهايات عصبية وسيستغرق الأمر وقتًا أطول للشفاء. ويمكن أن يحدث التقشير مهما كانت خطورة الحرق لأن جسمك يحاول التخلص من الخلايا التالفة.
وسيساعد الترطيب على تهدئة الجلد المصاب بحروق الشمس، لكن احرصي على تجنب الكريمات التي تحتوي على البترول أو غيرها من الكريمات الزيتية. قد تحبس هذه الأشياء الحرارة وتجعل حروق الشمس أسوأ.
كيفية التخلص من تقشير الجلد من حروق الشمس
بمجرد أن يبدأ جلدك في التقشر، يجب بالاستمرار في ترطيب بشرتك وحمايتها وتغطيتها لمساعدتها على التعافي بشكل أسرع. الشيء الوحيد الذي يجب ألا تفعليه أبدًا هو تقشير جلدك.
ومع تعافي حروق الشمس المتقشرة، يجب الاستمرار في وضع واقي شمسي بعامل حماية 30 أو أعلى، والحفاظ على بشرتك محمية بعيدًا عن أشعة الشمس قدر الإمكان وتجنب التعرض للحرق مرة أخرى، بحسب صحيفة إكسبريس البريطانية.