14:25 29.09.2021
قالت مصادر من الأحزاب الكردية المعارضة في إيران، لـ”العربية.نت”، إن الهجمات الإيرانية تتواصل على أماكن تواجدها في الجبال الحدودية بين إيران والعراق.00:00 / 12:19
وأكدت المصادر أن الحكومة الإيرانية كثفت الضغوط السياسية على الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان، بهدف نزع سلاح الأحزاب الكردية الإيرانية وإيقاف محطاتها الإذاعية ووسائلها الإعلامية في الإقليم.
فهل تستطيع الحكومة العراقية نزع سلاح الأحزاب الكردية المعارضة؟
عن هذا الموضوع، يقول ضيف “هموم عراقية” على أثير راديو “سبوتنيك”، الخبير العسكري والاستراتيجي الدكتور أحمد الشريفي:
“هناك رسائل مبطنة تجاه إقليم كردستان ترجمت تحت ذريعة استهداف المعارضة الإيرانية، فالحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني هو حزب تشكل بعد الحرب العالمية الثانية، أي أنه ليس وليد الفترة الحالية حتى يتم قصفه، كما كان يجب على إيران القيام بأمور قانونية بموجب ميثاق الأمم المتحدة بدلاً من عمليات القصف”.
وتابع الشريفي بالقول: “هناك خشية من تمدد نموذج إقليم كردستان تجاه كل من تركيا وإيران، ولذلك ذهبت إيران وتركيا، رغم التناقض الذي بينهما، إلى وحدة موقف تجاه إقليم كردستان، فنحن أمام معادلة تحضر فيها الذرائع وتغيب عنها الحلول، فرغبة الانفصال الكردية في تركيا أو إيران يجب أن لا يتحملها العراق”.
وأضاف الشريفي قائلًا: “من غير الممكن إسقاط تجربة إقليم كردستان نزولا عند رغبة تركيا وإيران، ويجب أن لا تنقل الأزمة الموجودة في هذين البلدين إلى العراق، فالأحزاب الكردية الإيرانية أو التركية في شمال العراق هي أحزاب معارضة وليست إرهابية حتى يستطيع العراق قمعها”.