1

فحص دم الحامل لكشف توحد الجنين مبكراً

قدّمت دراستان جديدتان فهماً موسعاً للتوحد، برصد بروتينات مناعية معينة في دم الحامل وربط كثافتها بالتوحد وشدته.

وأجريت الدراستان في مستشفى الأطفال بفيلادلفيا، ومستشفى أركنساس للأطفال، وفحص الباحثون  بلازما دم 540 أماً أطفالهن مصابون بالتوحد، و184 أما أطفالهن أصحاب إعاقة ذهنية دون توحد، و420 أطفالهن أصحاء، وتراوحت أعمار الأطفال بين 2 و12 عاماً.

وحسب موقع “ميديكال إكسبريس”، وجد الباحثون ارتباطاً بين بروتين CRMP1 + CRMP2 وزيادة احتمال التوحد لدى الطفل بـ 16 ضعفاً، وهو بروتين لم يعثر عليه في دم أمهات أطفال غير المصابين بالتوحد.

وركز فريق البحث على التوحد الأبرز المعروف بـ MAR ASD.

ويأمل الباحثون توفير أداة للتشخيص المبكر لطيف التوحد، وفهم سبب وجود هذه البروتينات في دم  الحوامل.

ويُعتقد أن هذه البروتينات المناعية تؤثر على نمو دماغ الجنين، وظهور التوحد.

التعليقات معطلة.